الإصدار ال 12
وتقول مضيفة : " عندما تكون هناك حالة حرب أو نزاع مسلح ، تصبح المدارس ملاذاً للأطفال كي يشعروا بالأمان ويجدوا مجتمعاً يحيط بهم وممارسة اللعب ؛ علاوة على ذلك ، وبما أن مدة النزاعات أصبحت الآن تمتد إلى عقود بدلاً من سنوات ، فمن الضروري ألا ننتظر حتى انتهاء النزاع قبل أن نقدم التعليم الجيد الذي يعد مورداً رئيسياً لمساعدة المجتمعات على
." إنهاء النزاع وبناء السلام
وهناك مجموعة من الطرق المختلفة التي تساعد بها م ؤوسسة التعليم فوق الجميع الأطفال في المواقف الصعبة ومنها بناء المدارس في المناطق النائية أو التي تعاني من نقص الخدمات ، وتوفير الدعم المالي للأسر التي لا تستطيع تحمل تكاليف التعليم ، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالنزاع أو الكوارث . ومن خلال بناء تدخلاتها بما يتناسب مع الاحتياجات والسياقات المحددة للمجتمعات التي تخدمها ، تضمن م ؤوسسة التعليم فوق الجميع حصول المزيد من الأطفال على فرصة الوصول إلى
. التعليم الابتدائي الجيد
واليوم ، تلتزم م ؤوسسة التعليم فوق الجميع بالوصول إلى 15 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس في أكثر من 60 دولة ، وقد قدمت استثمارات بقيمة 2.6 مليار دولار لتحقيق ذلك . كما ساهمت دعوتها المتواصلة في تبني مبادرات عالمية مثل " إعلان المدارس الآمنة " و " اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات ".
وكما عبرت الدكتورة مليحة مالك قائلة ، " من خلال م ؤوسسات مثل التعليم فوق الجميع ، فإن دولة قطر ليست مجرد جهة مانحة ، ولكنها شريك استراتيجي ، تشارك بنشاط في جداول أعمال دولية متعددة
." بما في ذلك التعليم التحويلي ، والصحة ، والتغذية ، وتخفيف حدة الفقر
مع وجود م ؤوسسة التعليم فوق الجميع في الطليعة لتحقيق تعليم جيد ومنصف وشامل للجميع ، يمكن للعالم أن يتطلع بثقة أكبر نحو مستقبل يصبح فيه التعليم حقاً حافزاً للتغيير الإيجابي ، وإطلاق الإمكانات الكاملة . لكل طفل ، وتشكيل عالم أكثر إشراقا للجميع
تبذل م ؤوسسة التعليم فوق الجميع جهودها لإنارة طريق التعليم للأطفال في البلدان النامية ، بما يضمن غداً أفضل للجميع . x
38