الإصدار ال ‎12‎

تحدثت سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني ، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، عن الدور الذي اضطلعت به لعقد من الزمن في تذليل العقبات أمام المرأة في ميدان السياسة الخارجية ، علاوة على قيادة مساعي دولة قطر لتصبح شريكاً‏ عالمياً‏ في مسيرة تحقيق السلام .

بعد عشرة أعوام تقريباً‏ على تعيينها في منصب المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، تواصل سعادة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني مزاولة مهامها في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك ، حيث تشارك في مفاوضات وتتعاون مع ممثلي الدول الأخرى في سبيل إيجاد الحلول للقضايا الدولية .

وأشارت سعادتها بأن الأغلب يلحظ نتائج العمل الدبلوماسي فقط ، لكن ما يخفى عليهم هو الجهود الحثيثة التي تُبذل خلف الكواليس ، والتي تتطلب مقداراً‏ كبيراً‏ من الوقت والصبر . وقد كان الصبر عاملاً‏ مفصلياً‏ حين كُلّفت سعادتها بقيادة المفاوضات الحكومية الدولية بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة في ظل تفشي جائحة كوفيد‎19‎‏-‏ .

وقالت سعادة الشيخة علياء آل ثاني في هذا الصدد : " لقد شهد الدور الذي تضطلع به دولة قطر في منظمة الأمم المتحدة تطوراً‏ ملحوظاً‏ انعكس على تأثيرها المتنامي على الساحة الدولية منذ أن تبوأت منصب المندوب الدائم ‏."‏

‎26‎